قالت سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين المنتخبة، إن المؤتمر الصحفي الذي عقد تجمع المهنيين بقيادة دكتور محمد ناجي الأصم، ومولانا التاج اسماعيل، وطه عثمان، «السبت»، تضمن مزاعم عن مضمون الخلافات داخل التجمع، وصوّرها كمنازعة حول اختطاف تجمع المهنيين لمصلحة تيار حزبي بعينه، معتبراً ذلك فرية.
وتحدثت القيادات القديمة لـ«التجمع» بقيادة الاصم والتاج وطه، أمس «السبت»، عن ترتيبات لإجراء إصلاحات حقيقية داخل «التجمع»، لإنهاء الأزمة التي يعيشها حالياً في ظل وجود أجسام لواجهات حزبية تحاول اختطاف «التجمع» واُخرى لا تستند على قواعِد حقيقية.
واستنكر «السكرتارية»، في بيان «السبت»، إطلع عليه «دارفور24»، الخطوة ووصفها بـ«البائسة» وانها تمثل خرقاً واضحاً لميثاق التجمع، إلا أنها قطعت بأن الخطوة لن تزيغ وعي وأبصار الجماهير عن حقيقة دوافع المجموعة، ووجهت اتهامات لقيادة المجموعة الأخرى.
وأضاق “في خطوة يائسة وخرق واضح لميثاق التجمع، طالعنا مؤتمرا صحفيا لقيادات بعض أجسام تجمع المهنيين السودانيين؛ ومتضمنا عددا من المزاعم عن مضمون الخلافات داخل التجمع، من حيث تصويرها كمنازعة حول اختطاف تجمع المهنيين لمصلحة تيار حزبي بعينه، وهي فرية مردودة”.
وأكدت أن تجديد القيادة والهيكلة داخل «التجمع» تم بأعلى درجات المؤسسية والانضباط ومشاركة الجميع.
وجددت السكرتارية دعمها للسلطة الانتقالية ومساندتها في سيرها على خط التغيير المنشود، مؤكدة تطلعها لأن ترتفع السلطة الانتقالية بأدائها لمستوى تطلعات الثائرات والثوار، وأنها تدعم أكثر من أي وقت مضى مساعي تحقيق السلام بمخاطبة جذور الأزمة.
وشهد شهر مايو المنصرم، انتخاب سكرتارية جديدة لـ«التجمع»، مع إعادة هيكلته وتسمية مناديب جدد في المجلس المركزي وتنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير، والتي وجدت اعتراضاً من عدِة مكونات داخل «التجمع».