توفيت اليوم “الأربعاء”، في مستشفى علياء بالعاصمة السودانية الخرطوم، مستشارة الرئيس اليوغندي نجوي قدح الدم، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وعرفت نجوى، بأنها مهندسة عودة العلاقات بين السودان ويوغندا بعد قطيعة لسنوات طويلة، حيث استفادت من علاقتها الجيدة مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، الذي عملت مستشارة له، وتعتبر خزانة أسراره، ونجحت في تليين مواقفه تجاه الخرطوم.
ورتبت نجوى، خلال فبراير الماضي، لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي اليوغندية.
وتمتلك نجوى قدح الدم، علاقات واسعة مع زعماء وقادة دول افريقية،ولعب أدوار خفية في حلحلة كثير من الإشكالات بين حكومات دول القارة السمراء مما أكسبها مزيد من الاحترام والغموض في ذات الوقت.
ونجوى هي باحثة وعالمة وناشطة سياسية، ومهتمة بالشأن العام، جدها الشهير “قدح الدم” من أمراء الأنصار والمهدية.
وولدت نجوى، بمحلية أم درمان، وتخرّجت من كلية الهندسة قسم الميكانيكا بجامعة الخرطوم.
ونالت الماجستير في ألمانيا من خلال عملها كباحثة في مجال الشرائح الدقيقة التي تُعرَف بالشاشات الشمسية المُتّصلة بالمركبات الفضائية، ومن ثم انتقلت إلى زمبابوي للعمل في مجال التعليم في العام 1996م.