أبلغ عضو المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، سفير الاتحاد الاوربي بالخرطوم روبرت فان دن دوول، ترحيب الحكومة السودانية بالبعثة المدنية الفنية المُرتقبة للأمم المتحدة، شرط ألا يُصاحبها أي مكون عسكري.
وطلبت الحكومة السودانية، في وقت سابق من الأمم المتحدة الحصول على ولاية مجلس الأمن الدولي لإنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنفاذ الوثيقة الدستورية في البلاد.
ووافق حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، مؤخراً، على الاستعانة بالأمم المتحدة بموجب الفصل السادس في «9» مهام، وتحفّظ على «4»، حيثُ تمثّلت الأربعة نقاط في رفضه لمطالبة الأمم المتحدة بدعم تنفيذ الإعلان الدستوري والرصد المنتظم لتنفيذ نقاطه، ودور الأمم المتحدة في وضع الدستور والإصلاح القانوني والقضائي، وإصلاح قطاع الأمن، وحماية المواطنين.
وأكّد الكباشي، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم «الأربعاء»، السفير فان دن دوول، جدية والتزام الحكومة في التوصل لسلام شامل ينهي جذور الحرب بالبلاد.
بدوره، قال دوول، إن اللقاء كان فرصة لتبادل الاراء والافكار وتبادل المعلومات حول مكافحة جائحة كورونا ومتابعة تطورات مفاوضات السلام، لافتاً إلى دعم الاتحاد الاوروبى للجهود المبذولة لتحقيق السلام والخطوات الاصلاحية الاقتصادية التي تقوم بها حكومة الفترة الانتقالية.
من جانبه، أعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية عمر قمر الدين، أنه في اطار مساعدة الاتحاد الاوروبي للسودان في مكافحة جائحة كورونا ستصل البلاد طائرات تحمل العديد من المعينات لمكافحة الجائحة والمساعدة في اجلاء الرعايا الاجانب في رحلة العودة.
ونقل قمرالدين، تأكيدات كباشي، للسفير، بأن الحكومة السودانية ساعية لمعالجة مسالة العالقين السودانيين في الدول الاخري متى ما توفرت الظروف الملائمة لذلك.