الخرطوم- دارفور24
اعتمد المجلس القيادي للجبهة الثورية، خلال إجتماعه انسحاب حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، من الجبهة الثورية السودانية.
وأعلن مناوي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس “الثورية” أمس الأول «الثلاثاء»، خروجه من الجبهة الثورية، ما دعا نائبه في الحركة الدكتور الريح محمود جمعة، إلى التمرد على قرار الخروج، وتأكيد بقاء حركته داخل الجبهة الثورية.
واعتبر المجلس القيادي للجبهة الثورية، عقب إجتماع عقده أمس “الثلاثاء”، أن حركة مناوي، فقدت عضويتها باختيارها، وستكون الجبهة الثورية حرة في ملء هذا المقعد الشاغر بمن يستحق.
وأكّد أن فقدانها لعضويتها في الجبهة الثورية السودانية، يترتب عليه فقدانها لحق تمثيل كتلة الجبهة الثورية في قوى نداء السودان التي تبوأ فيها مناوي الأمانة العامة لنداء السودان.
وبيّن أن حركة مناوي، تقدمت بورقة للإصلاح مطلع الشهر الجاري طالبت فيها بإجراء تغييرات جذرية في هياكل الجبهة الثورية بإلغاء المجلس القيادي والرئاسة والأمانة العامة واستبدالها برئاسة أفقية.
ولفتت إلى أن «8» من التنظيمات التسعة المكونة للجبهة الثورية رفضت الإصلاحات المقترحة، لجهة أنها ستؤدي إلى شل قدرة الجبهة على إدارة شأنها واتخاذ القرارات اللازمة، وقالت إن خطوة حركة مناوي تهدف إلى تعطيل عملية السلام، كما أن تغريداته «مناوي»، على «تويتر»، أبلغ دليل على عدم رغبته في السير في مشوار السلام لأسباب يعلمها.
وأبلغ المجلس القيادي للجبهة الثورية، وساطة دولة جنوب السودان وللحكومة الانتقالية، بأنه ليس هناك غير جبهة ثورية سودانية واحدة، وأن الاعتراف بوجود جبهة أخرى مُدّعاة أمر لا يمكن القبول به، وسيكون له آثار سلبية بالغة على مجمل الأوضاع.
وأكّد المجلس عزمه على توقيع اتفاق السلام في العشرين من يونيو القادم وفق الجدول الذي طرحته الوساطة.