قررت سلطات شمال دافور “الثلاثاء” إيقاف عمليات دفن الموتى في المقابر إلا بعد إبراز شهادة وفاة صادرة من الجهات الرسمية، وذلك في أعقاب تزايد حالات الوفيات الغامضة في المدينة.
ووجهت حكومة الولاية الأجهزة الأمنية ولجان المقاومة في الأحياء بمراقبة المقابر وعدم السماح للأسر باكمال عمليات الدفن ألا بعد التأكد من شهادة الوفاة، كما منعت السلطات اقامة صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد ومنع المعايدات والتجمعات بكافة انوعها طيلة فترة عيد الفطر المبارك.
وجاء القرار عقب أرتفاع وتيرة وفيات غامضة شهدتها مدينة الفاشر للعشرات من المسنين أغلبهم من الرجال حيث عاشت المدينة خلال الأيام الماضية ظاهرة غريبة اثارت مخاوف وقلق المواطنين من احتمالية تفشي فيروس كورونا المستجد وسط المواطنين.
وبحسب متابعات “دارفور24” بشمال دارفور سجلت الفاشر “الثلاثاء” أكثر من 10 حالات وفاة جديدة لكبار السن في ظروف غامضة تم دفنهم دون أخذ الأذن من السلطات بينهم رجالات من الادارة الأهلية في المدينة، واحد العاملين في حراسات جامعة الفاشر.