بلغت اصابات الكوادر الصحية بجنوب دارفور بفيروس كورونا عدد 10 اصابات من جملة 24 اصابة سجلتها الولاية منذ بداية انتشار المرض بالسودان.
واعلن مدير عام وزارة الصحة دكتور محمد ادريس ان الكوادر الصحية التي اصيبت من بينها 7 اطباء بمن فيهم هو ومدير عام مستشفى نيالا التعليمي بالاضافة الى صيدلي وتقني مختبرات طبية وضابط صحة.
وسجلت جنوب دارفور “24” حالة اصابة بفيروس كورونا منذ بداية انتشار الفيروس بالولاية، من بينها ثلاث حالات وفاة وحالتي شفاء، واتخذت- حيال ذلك- سلطات الولاية قرارات صارمة اغلقت بموجبها التجوال والتنقل بالولاية، ونشرت قوات كبيرة لمنع تواجد المواطنين في الاسواق.
وأكد مدير عام الوزارة- في تصريحات صحفية الثلاثاء- ان فيروس “كورونا” انتشر بصورة كبيرة في الولاية لكن لشح الامكانيات لم يتم تسجيل كل الاصابات، بالاضافة الى ان 80% من الاصابات لا تظهر عندها الاعراض، وذكر ان الولاية لديها عينات لفحوصات كثيرة لم تظهر نتائجها بسبب الازدحام في معمل “استاك” القومي.
وكشف ادريس عن مساعي الوزارة لتأهيل معمل الصحة العامة بنيالا بعد وصول المعدات الخاصة به اليوم الثلاثاء من العاصمة الخرطوم، ليعمل على فحص العينات لجميع ولايات دارفور، وكشف حالات الاصابة بصورة اسرع، واشار ادريس الى ان عملية ارسال العينات الى المعمل القومي بالخرطوم عبر السيارات مكلفة بالاضافة الى تأخير ظهور نتائج الفحص.
وقال ادريس ان فقدان حاسة الشم التذوق اللذان يشتكي منهما عدد كبير من المواطنين هما من اعراض الاصابة بفيروس كورونا، واضاف “فقدان حاسة الشم والتذوق يشعر بهما الشخص في اسبوع الثاني، لكن لجهة ان مناعته قوية لم تظهر لديه بقية الاعراض”
وخرج 21 من كوادر وزارة الصحة بالولاية من الحجر المنزلي- ما عدا المدير العام للوزارة الذي تأكدت اصابته- بعد مخالطتهم أحد المصابين من كوادر الوزارة قبل اسبوعين.