إشتكى مرضى كورونا الذين تم إيداعهم مراكز الحجر الصحي بالفاشر من سوء المعاملة وعدم الإهتمام من قبل السلطات الصحية ممثلة في مدير عام وزارة الصحة وإدارة الطوارئ وإداراة الوبائيات.
وقال عوض آدم عبد الفراج، أحد المحتجزين بمحجر معسكر زمزم بالفاشر إنابة عن مرضى مركر العزل، إن الطريقة التي يتم بها أخذ المريض إلى المحجر وصفها بالعشوائية ولا ترقى إلى نظام طبي أو علمي.
وأضاف “مريض الكورونا يؤخذ مثل أي مجرم” شاكيا من إهمال المرضى داخل المحجر وعدم متابعتهم وعدم الإستجابة لهواتفهم وشكواهم، في وقت يصرح مدير عام الصحة بشمال دارفور بأن المحتجزين على مايرام.
وأشار إلى معاناته من شلل نصفي ولم يستجاب لمناشدته المتكررة لإحضار كرسيه المتحرك حتى يتمكن من قضاء حاجياته الشخصية.
من جهته عبر عوض آدم، عن أسفه لسؤ أحوال المحتجزين خاصة في تباعد أوقات الوجبات مثضحا أن هنالك وجبتان فقط أحداهما الساعة الواحدة والنصف ظهرا والأخرى عقب التاسعة مساء.
وتابع “جميع المرضى والمشتبه بهم والحالات المؤكدة لم يطلعوا على نتائج الفحص المعملية التي تثبت إصابتهم بالفيروس حتى يطمئنوا على وضعهم الصحي”.