الخرطوم ـ دارفور 24
أعلنت اللجنة التي شكلها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لكشف ملابسات إعدام شهداء حركة 28 رمضان، عن موقع مقبرة الضباط الذين اعدموا.
وأعدمت حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير، ضباطاً من القوات المسلحة بتاريخ “23 أبريل 1990″، الذي وافق “28 رمضان” بسبب اتهامهم بالتخطيط للقيام بمحاولة انقلاب.
وقالت اللجنة خلال مؤتمر صحفي اليوم “الاثنين”، إن المقبرة وبحسب الشهود والدلائل تقع بالقرب من جبل سنكاب بمحلية كررى داخل معسكر تابع لجهاز الامن، وأن المقبرة ليس عليها مباني، كما أنه لم يتم نبش المقبرة، وأكدت أنها ستتيح لأسر الشهداء زيارة الموقع للترحم على زويهم بعد التأكد تماما منها.
وقالت إن هذه القضية شملت “49” ضابط و”10″ ضباط صف، وصدرت قرارات بموجب توصيات اللجنة، وكانت “7” قرارات من رئيس مجلس السيادة و”5″ قرارات من القائد العام واهم القرارات بأنهم – أي الذين تم اعدامهم – سيعاملوا معاملة الشهداء، مع ترقية البعض لرتبتين والبعض لثلاث رتب وسيمنحوا معاشات منذ العام 1990م، وسيارة وقطعة أرض لكل أسرة وهنالك تفاصيل كثيرة حول هذه الحقوق ستاتي لاحقا.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن د. عامر محمد الحسن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الدفاع، أن القوات المسلحة حريصة على حقوق منسوبيها الاحياء منهم والأموات.