أبرمت مجموعة قبائل بولايتي جنوب وشرق دارفور اتفاقات صلح نصت على اهدار دم المتفلتين وعدم إيواء المجرمين، الذين يتسببون في النزاعات الأهلية.
وأختتم بمنطقة النضيف التابعة لمحلية برام بجنوب دارفور -اليوم – السبت – ملتقى التعايش السلمي لعدد من القبائل بولايتي جنوب وشرق دارفور.
وشهد الملتقى الذي استمر لمدة يومين توقيع عدد من الاتفاقيات والمعاهدات القبلية بين عدد من القبائل. كما شهد توقيع صلح نهائي بين القبائل بجنوب وشرق دارفور بدءاً من الرزيقات والفلاتة.
وقال العمدة محمد عيسى عليو، “لدارفور24” إن سلسلة من المصالحات القبلية قد تمت بين السلامات والهبانية والسلامات والتعايشة والسلامات والفلاتة والفلاتة والمساليت والرزيقات وحجير تونجو والسلامات والتعايشة لصراعات امتدت منذ العام 2006.
وأضاف “أهدرت الوثيقة دم المتفلت وعدم إيواء المجرمين، ودعت لأهمية جمع السلاح ونبذ الجهوية والقبلية والعمل من أجل الوحدة”.
وتابع “شهد المؤتمر العفو والصفح بين القبائل وحمل المؤتمرين النظام البائد بالتسبب في جميع الحروبات القبلية في دارفور”.
وكان الصلح برعاية الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع وحضور وتشريف والي ولاية جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود، وحضور قبائل الرزيقات والبرقد من ولاية شرق دارفور.
يذكر أن منطفة “النضيف” والمناطق المجاورة لها في محليات تلس وقريضة وبرام ظلت بؤرة صراع مشتعلة منذ العام 2006 وبهذا الانفاق تكون المنطقة قد دخلت في عهد جديد يطوي حقبة من الصراعات القبلية في الإقليم.