الخرطوم- دارفور24
كذّب عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الدكتور صديق تاور، اليوم «السبت»، وجود صراع من أي نوع داخل اللجنة العليا للطوارئ الصحية، لكنه أقر بوجود خلافات أكد أنها من أجل العمل «بين هذا وذاك».
وأصدر مجلس السيادة السوداني، أواخر الأسبوع الماضي، بيان يُفيد بأن اجتماعاً ثلاثياً ضم مجلسا السيادة والوزراء ومكون من قوى الحرية والتغيير، قضى بأن يُقيل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وزير الصحة الدكتور أكرم التوم من منصبه، قبل أن يتم حذف البيان، حيث اكّد حمدوك، وقتها بعدم وجود أي اتفاق أو توصية من أي جهة بإقالة أكرم، وأن مجلس الوزراء جدد ثقته في وزير الصحة والكوادر الطبية بالبلاد.
وقال تاور، في بيان إطلع عليه «دارفور24»، إن هنالك أشخاص ـ لم يسمهم ـ يسعون لإشغال الناس بما لا يفيد ولا يزيد، من خلال تويجهم بوجود صراع ومؤامرة يقودها الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية ضد وزير الصحة الدكتور أكرم علي التوم، بهدف تنحيته.
وأكّد أن ذلك الترويج دفعه لصياغة توضيح حتى لا يتمادى أولئك الأشخاص الذي قال إنهم أدمنوا سلوك اللامبالاة واللامسؤولية.
وأشار إلى وجود تأثير على عمل اللجنة بسبب تغيّب وزير الصحة، عن اجتماعات اللجنة لأسبوع كامل دون أن يكلف من ينوب عنه، واعتبر أنه من الطبيعي أن يُطلع رئيس اللجنة، من موقع مسؤوليته رئيس الوزراء لمعالجة هذه الحالة.
ولفت إلى أن الوزير أكرم، كان قد استوضح من قبل عن حقيقة مذكرة توصي بإقالته واجتماع دعا له وزير الصحة لذات الهدف، مؤكداً أنه تم توضيح الحقائق للوزير في حينها وان الاخير تفهم الأمر وقدم اعتذار عما حدث من سوء فهم بروح طيبة وانتهى الأمر.
وأوضح تاور، أن كل هذه التفاصيل تمت في اجتماع خاص باللجنة ولم يتم عرضها على وسائل الإعلام بشكل رسمي.