القت قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع “الاحد” القبض على 10 مواطنين من رئاسة محلية اللعيت بشمال دارفور علي خلفية مشاركتهم في الاعتداء على مقر اقامة المدير التنفيذي للمحلية “معتصم جماع”.
وجري ترحيل المعتقلين على متن خمسة سيارات رباعية الدفع لاندكروزر الى حاضرة الولاية توطئة لتقديمهم للعدالة بعد تدوين عدة بلاغات شغب ضدهم في المحلية.
ووقع الحادثة عندما هاجم نهار امس الأول عشرات المواطنين يحملون العصي والسواطير والسكاكين منزل المدير التنفيذي للمحلية حيث قامو بطرده الى خارج البلدة، ومطالبة والي الولاية اللواء ركن مالك الطيب خوجلي بإبعاده فورا بحجة عدم التعاون في جانحة كورونا وفرض رسوم باهظة على التجار في الأسواق.
وقال رئيس الادارة الأهلية بالمحلية، الشرتاي مكي عبدالله ابراهيم، “لدارفور24” إن قوة مشتركة قدمت من مدينة الفاشر نهار امس وداهمت منازل المواطنين واعتقلت 10 مواطنين ابرزهم ابراهيم حمدو، والصادق محمد ادم، والصادق عبدالله.
وأضاف لقد عقدت الادارة الأهلية في المنطقة سلسلة من الاجتماعات بهدف الوصول الى حل للمشكلة وفق الأعراف والتقاليد.
وأشار الى ان اللعيت تعرضت خلال العهود السابقة للعديد من الصرعات وهي في حاجة للمصالحة وراب الصدع لا للعنف والمشكلات الاجتماعية.
فيما قال شاهد عيان من ابناء المنطقة يدعي حامد ادم ان اعداد كبيرة من المواطنين اعتدوا على المدير التنفيذي للمحلية في منزله وتم اخراجه بالقوة، من المحلية.
وذكر أن حوالي عشرة سيارات قدمت الالى المحلية وباشرت حملة اعتقالات واسعة طالت رئيس الغرفة التجارية ونائبه ومنسق قوات الدفاع الشعبي سابقا والعديد من كبار مصدري الفول السوداني بالمحلية.