أعلن حزب الأمة القومي، اليوم “السبت”، عن إستمراره في تجميد أنشطته داخل كافة هياكل قوى إعلان الحرية والتغير.
وأكد في بيان وصل “دارفور ٢٤”، ممهورا بتوقيع امينه العام الواثق محمد احمد التبرير، عن إستمراره في مخاطبة كل القوى الثورية داخل وخارج قوى إعلان الحرية والتغير، لإقامة المؤتمر الاصلاحي الجامع المنشود.
وأعلن حزب الأمة، أواخر أبريل الماضي، تجميد أنشطته في هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية السودانية – ، لأسبوعين، ودعا إلى عقد مؤتمر تأسيسي لقوى الثورة السودانية من كافة الموقِّعين على إعلان الحرية والتغيير داخل وخارج هياكل قوى الحرية والتغيير الراهنة، لدراسة واعتماد العقد الاجتماعي الجديد لإصلاح هياكل الفترة الانتقالية.
وقال حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي، في بيانه اليوم، إنه سيخاطب مكونات السلطة الانتقالية المدنية والعسكرية، بهدف تحقيق الإجماع المنشود لتأسيس عقد اجتماعي جديد أو التحول إلى الخيار الشعبي الديمقراطي.
وتحدث الحزب في بيانه بأنه خاطب المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، بتاريخ ٢٥ أبريل ٢٠٢٠م، بضرورة الإصلاح وفقاً للبرنامج المذكور أعلاه.
وأشار إلى أن “المجلس”، رد عليهم بتاريخ الثالث من مايو الجاري، وأن الرد احتوى على التأكيد بوجود الأزمة الا انه لم يكن مخاطبأ لجذورها ولا متجاوباً مع الرؤى التي طرحها حزب الأمة – على حد تعبير البيان -.