نيالا- دارفور24
اتهم قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق “عبدالرحيم دقلو” جهات سياسية لم يسمها بالضلوع في اشعال القتال الذي وقع بين مسلحين من قبيلتي الفلاتة والرزيقات بمحلية تلس يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين.
وقال دقلو في لقاء بنيالا مع وفد مشترك من اعيان قبيلتي الرزيقات والفلاتة ان هنالك مجموعة تسعى للكسب السياسي تقف وراء هذه الاحداث، لكنه أكد في الوقت نفسه قدرة قوات السريع علي التصدي لهم ووقف أعمال كل المتربصين بالأمن والاستقرار.
وذكر ان مسلحين من عدة قبائل استغلوا حالة الانفلات الأمني ومارسوا عمليات القتل ونهب المواشي، وقطع بأن القوات التي دفعت بها الحكومة لن تسمح بهروب المتورطين في الاحداث بعد ان تم رصدهم بواسطة قوات الدعم السريع، واضاف “عليهم ان يردوا الحقوق لأصحابها قبل ان تطالهم يد قوات الدعم السريع” وقال ان القوات الموجودة تم تعزيزها بقوات اضافية قوامها 300 عربة قتالية وقامت بإغلاق مداخل ومخارج الولاية لتأمين مناطق النزاع ومنع خروج المتورطين في الاحداث والمواشي التي تم نهبها.
واكد والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود ان الهم الاول للحكومة في الوقت الراهن هو استعادة الاموال والمواشي التي تم نهبها، وبسط هيبة الدولة، واحكام سيادة القانون.
وطالب هاشم ولاة ولايات دارفور المجاورة بالتعاون معهم واغلاق حدود ولاياتهم امام اي مواشي قادمة إلى ولاياتهم من جنوب دارفور، واضاف “نطالبهم بان يتعاونوا معنا وان يتعاملوا مع اي مواشي قادمة من جنوب دارفور في هذه الفترة على انها مسروقة” وكشف عن تشكيل محاكم طوارئ فورية لمحاكمة كل من يتم القبض عليه ويثبت تورطه في الاحداث.
وشدد علي ضرورة جمع السلاح بالقوة وان سلطات الولاية تستهدف مثلث منطقة “النضيف” الذي يقع بين محليات برام وتلس كاكبر بؤرة لممارسة الانفلات الأمني.