أعلنت حركة مسلحةفي دارفور بقيادة دكتور صالح ادم اسحاق، إنضمامها لحركة تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، مؤكدة إلتزامها الكامل في الوصول الى سلام عادل وشامل يخاطب جذور الأزمة السودانية.
ووقعت الحركة نهار “الأربعاء” بمدينة الفاشر مذكرة تفاهم لاعلان الوحدة الاندماجية الأيام المقبلة، حيث وقع عن الحركة الأمين العام أحمد الدومة آدم، فيما وقع عن جانب مجموعة مناوي الأمين السياسي للحركة بشمال دارفور، هارون عبدالله موسى، بحضور عدد من القيادات الميدانية وأعضاء المكاتب القيادية للحركتين.
وقال الأمين العام للحركة، أحمد الدومة آدم، “لدارفور24” إن قرار إندماجهم جاء بقناعات مؤيدة للسلام وبعد مشاورات عده أجراها رئيس الحركة مع القائد مناوي في كل من أديس أبابا والقاهرة.
وأضاف “نسبة لتعذر الالتقاء المباشر بدولة جنوب السودان لظروف جانحة كورونا تم تكليف رئيس مكتب شمال دارفور للتوقيع على مذكرة التفاهم اليوم الأربعاء”.
وأكد أنهم سيعملون على توحيد قواعد الحركتين بالداخل والخارج وتطوير آليات التواصل وصولا للوحدة الكاملة خلال الأيام القادمة، وناشد الدومة كافة قوى الكفاح المسلح بضرور تسريع الخطى للوصول الى الوحدة الكاملة وتحقيق شعار ثورة الكفاح المسلح – الوحدة – السلام – الديمقراطية.
ورحب الأمين السياسي لحركة مناوي، هارون عبدالله موسى، بالقرار الذي اتخذته الحركة، قائلا إن ذلك يأتي في إطار مواصلة الجهود والمساعي التي يقودها رئيس الحركة مناوي لتوحيد قوى الكفاح المسلح بدارفور.
يشار الى أن الدكتور صالح آدم إسحاق، هو أحد قادة حركة مناوي سابقا حيث شغل منصب الأمين العام للحركة، قبا ينشق وينضم الى جبهة الخلاص الوطني ثم حركة حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور،بعدها أسس حركته التي تتواجد في عدد من المناطق الواقعة شمال مليط.