حذر مجلس الوزراء الانتقالي السوداني، من تحركات لمجموعة سياسية تنتمي لنظام حكومة الإنقاذ البائد، بهدف تنظيم تجمعات اليوم “الأحد”.
وسبق للنظام البائد الذي يتزعمه المخلوع عمر البشير، تنظيم تجمعات في العاصمة السودانية الخرطوم، والتي كان آخرها مطلع شهر رمضان الحالي، طالب خلالها بإطلاق سراح معتقليه من سجن كوبر.
وتأتي هذه التحرُكات رغم انشغال الحكومة السودانية بمواجهة مرض كورونا، وتسخيرها لكل إمكانياتها في معركة الدفاع عن صحة المواطنين.
وأعلنت الدولة بكل أجهزتها، مؤخراً حالة الطوارئ الصحية، وأمرت بحظر التجول في معظم ساعات اليوم ما عدا بضع ساعات نهارا للتسوق وقضاء الحاجات الضرورية،، ومنعت التجمعات لأي سبب، وهي تنوي أن تطبق ذلك بكل صرامة.
وأمر مجلس الوزراء في بيان أصدره فجر اليوم “الأحد” وتحصل عليه “دارفور ٢٤”، كل الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون، وذلك بالتعامل الصارم والحاسم مع كل من يخرق هذه الأوامر، وعدم السماح بأي تجاوز للقوانين والإجراءات المعلنة، وتوعدت بمواجهة المخالفين بالحزم والقوة اللازمين.
وأكدت أن أمن البلاد و العباد مقدم عند الدولة على كل اعتبار آخر، وأن المحافظة على صحة المواطنين من أولوياتها، ولن تتهاون في تطبيق ذلك بأي شكل.