أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي القومي، اليوم «الأربعاء»، عن تأجيل المؤتمر الاقتصادي الذي كان من المقرر أن يعقد في الثاني من يونيو القادم، على أن يحدد موعد آخر للمؤتمر عقب تجاوز البلاد جائحة الكورونا.
وتُخطط الحكومة الإنتقالية السودانية، من خلال المؤتمر، إلى الخروج بخارطة طريق لإنقاذ الاقتصاد الوطني بعد الدمار الذي تعرض له طيلة ثلاثون عاماً من حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، قبل أن تُطيح به ثورة شعبة في أبريل 2019، حيثُ ورثت هذه الثورة وضعاً اقتصادياً معقداً.
وقررت اللجنة التحضيرية تأجيل عقد الورش القطاعية التي كان من المقرر أن تبدأ في الأول من مايو القادم.
وقال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي القومي الدكتور آدم الحريكة، إن إرجاء عقد المؤتمر لأجل غير مسمى لا يعنى توقف العمل التحضيري للمؤتمر الرئيس والورش القطاعية وإعداد الأوراق وعقد اللقاءت عبر وسائل التواصل على الإنترنت.
وأضاف أن ظروف جائحة الكورونا والقيود التي فرضتها على حركة و لقاء المواطنين وضرورة توجيه كل الموارد المتاحة لمواجهة الجائحة والنتائج المترتبة عليها جعلت تأجيل المؤتمر الاقتصادي امراً لاغنى عنه.