قال المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية أسامة سعيد، اليوم «الخميس»، إن ما يهمهم في بيان حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، أن عملية السلام الجارية الآن في جوبا لن تؤدي إلى سلام، وأنه ينبغي وضع إستراتيجية لعملية السلام تضمن شموليتها والتزامها بأجندة السلام بعيداً عن أية طموحات وبرامج حزبية.
وأعلن حزب الأمم القومي، أمس «الأربعاء»، تجميد أنشطته في هياكل تحالف قوى الحرية والتغيير الراهنة لأسبوعين، داعيا لمؤتمر تأسيسي لقوى الثورة من كافة الموقعين على ميثاق الحرية والتغيير، لاصلاح هياكل الفترة الانتقالية.
وخاطب سعيد، حزب الأمة، قائلاً: «حلوا صراعاتكم داخل ققوى الحرية والتغيير في الخرطوم على قسمة غنائم الثورة بعيداً عن السلام.. نحن من نحدد إستراتيجية السلام لاننا الطرف الرئيسي في المعادلة التي فيها طرفان لا ثالث لهما هما حكومة السودان وقوى الكفاح المسلح».
ورأى أن المؤشرات لا تبشر بخير، واستدرك قائلاً: «لكن مهما حدث لن يعود النظام البائد والإنقاذ صفحة سوداء مزقها شعبنا».
ودعا سعيد، إلى ما أسماها قوى الثورة الحيّة، إلى أن تتأهب لحماية ثورتها وأن تتوّحد على مركز جديد يقود الثورة.
ومضى قائلاً: «قوى الحرية والتغيير في الخرطوم تتحمل المسؤولية كاملة ولن نسمح لها التلاعب بمستقبل البلاد».