دقت لجنة أطباء السودان المركزية ناقوس الخطر معلنة بداية نزيف الكوادر الصحية العاملة في مواجهة وباء كورونا نتيجة لعدم توفير معينات العمل والحماية الشخصية اللازمة، مما قد يؤدي للتوقف التام وانهيار النظام الصحي بالبلاد.
وارتفعت حالات الإصابة بكورونا في السودان منذ بداية الوباء إلى “٩٢” حالة، متضمنة “١٢” وفاة، بينما تماثلت “٨” حالات للشفاء، حيث سجلت الأحد 26 حالة إصابة جديدة.
ورصدت اللجنة في تقرير ميداني تلقته “دارفور 24” الإثنين المستشفيات التي تعاني وتعمل بأقل من طاقتها الكاملة مع توقف بعض الأقسام عن العمل.
وأشارت إلى أن نظام البشير ترك نظام صحي رث يُوشك أن ينقض، تُعاني فيه الكوادر الطبية والصحية الكثير من أجل استقرار النظام الصحي، ومحاربة عناصر الردة في ظل شح الامكانات والتعدي المستمر عليها.
وأضافت “نزف الكوادر قد بدأ بالفعل نتيجة لعدم توفير معينات العمل والحماية الشخصية اللازمة بالإضافة لغياب نظام الفرز البصري، واذا استمر الحال كما هو عليه فقد نصل للتوقف التام وانهيار النظام الصحي ككل”.
وذكر التقرير أن المستشفيات التي تعاني وتعمل بأقل من طاقتها الكاملة مع توقف بعض الأقسام عن العمل، هي “امبدة – مستشفى جبل أولياء – مستشفى إبراهيم مالك – مستشفى بحري – المستشفى الأكاديمي – المستشفى الصيني – مستشفى الحصاحيصا – مستشفى الطوارئ مدني- مستشفى الذرة”.
وأوضح أن المستشفيات التي تعمل بفُرق أقل نتيجة لحجر جزء كبير منهم نتيجة لحالات اشتباه أو حالات موجبة، هي “المستشفى التركي – الدايات – امدرمان – الشعب”.
وأضاف “تختلف أسباب توقف هذه المشافي من تعرض الكوادر لحالات موجبة وحالات اشتباه دون أدوات وقاية كافية، وغياب الكادر نتيجة لعدم توفر وسيلة النقل، بالإضافة للتوقف عن العمل لضرورة التعقيم”.