الخرطوم- دارفور24
أغلق قاضي المحكمة الأمريكية المختصة في قضية ضحايا المدمرة الأمريكية «كول» والحكومة السودانية، القضية بعد أن اتفق الطرفان المعنيان على تسوية تتم خارج إطار المحكمة، بعد عقدين من التقاضي.
واتهمت محكمة أمريكية في العام «2014م» تنظيم القاعدة الإرهابي بالهجوم على المدمرة، وأدعت أن دعم الخرطوم غير المباشر أدى إلى مقتل «17» أمريكياً في التفجير، وقررت المحكمة أن يدفع السودان تعويضاً مادياً لأسر الضحايا.
وقررت حكومة السودان، في وقت سابق، دفع تعويضات بقيمة «30» مليون دولار أمريكي جرى الاتفاق عليها في فبراير 2020م، مع الايضاح والاثبات بشكل قاطع ان السودان لا علاقة له بتدمير السفينة ولا صلة له بالارهاب، وأن حكومة السودان قبلت بهذه التسوية إغلاقاً للملف ولأن التسوية أصبحت شرطاً لازماً من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وجاء حكم الإغلاق النهائي بعد أن قدمت عائلات الضحايا والحكومة السودانية بياناً مشتركاً للمحكمة المختصة يطلبون فيه إغلاق القضية.
وقال قاضي محكمة شرق فرجينيا روبرت داوما Robert Doumar إن المحكمة حمكت بذلك “It is so ordered.