الخرطوم- دارفور24
أكد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية، خلال إجتماع عقده في جوبا، بحضور كافة أعضائه من قيادات وممثلي التنظيمات، أن تصفية نظام الإنقاذ الذي كان يتزعمه المخلوع عمر البشير، لن تتحقق دون وحدة قوى الثورة والسلام.
وتلق “المجلس”، رسالة شفهية من حكومة السودان الإنتقالية حول نتائج الإجتماع الثلاثي بين مجموعة قوي الحرية والتغيير بالخرطوم ومجلسي السيادة والوزراء وما تمخض عنه من مصفوفة.
وتعهد بمقاومة المصفوفة المتداولة في الأساطير، عن اتفاق الشرق، والذي قال إنه غير موفق وأن على الحكومة الانتقالية الالتزام التام بكل الاتفاقات التي ابرمتها في جوبا مع الجبهة الثورية والمسارات نصا و روحا.
ورأى “مجلس الثورية”، فى بيان أصدره اليوم “الثلاثاء”، وتلقى “دارفور ٢٤” نسخة منه، أن قوي الحرية والتغيير بالخرطوم لا ترغب في السلام وتعمل على تكرار أخطاء الماضي، وترغب في الغنائم وإقامة تمكين جديد، وإقصاء لقوي الهامش والجبهة الثورية السودانية كتنظيم مؤسس.
وقال: “بدلاً من الهرولة نحو الغنائم، علينا جميعاً السعي لحل الضائقة المعيشية والسلام، ومكافحة جائحة كورونا، وتوحيد قوى الثورة، لتصفية تمكين المؤتمر الوطني وإقامة دولة الوطن والمواطنة لا إقامة دولة جديدة للتمكين”.
وأعلن “المجلس”، أنه سيتعامل مباشرة مع لجان المقاومة ومجلسي السيادة والوزراء في قضية تعيين الولاة، باعتبار أن قوى الحرية والتغيير تجاوزت الشارع ولجان المقاومة، وتوصلت الى محاصصات حزبية حول الولايات بطريقة مخجلة، وتسعي لتعيين أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة – على حد تعبير البيان – .
وكشف عن مشاورات لإقامة جسم آخر للحرية والتغيير إلى حين توحيد المؤسسين لقوى الحرية والتغيير على أسس صحيحة بعد تحقيق السلام.
وأعلن رفضه تعيين الولاة والمجلس التشريعي، والتي اعتبر تكوينها بمثابة خرق لإعلان جوبا.
ودعا الحكومة الإنتقالية، إلى وضع السلام كأؤلوية كما ورد في الوثيقة الدستورية وتصريحات قادتها.
وأكد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية، التزامه بإعلان جوبا، ورفض أي محاولات لتغييره دون موافقتهم.