الخرطوم- دارفور24
طالب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بإغلاق كامل للبلاد يبدأ بالعاصمة القومية السودانية “الخرطوم” لمحاصرة انتشار جائحة كورونا، مع توفير الاحتياجات المعيشية للمواطنين، واستندت هذه التوصية لتقييم طرحته وزارة الصحة الاتحادية.
وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن تسجيل ١٤ إصابة بفيروس كورونا المستجد في الخرطوم حتى نهار اليوم.
واجتمع “المجلس”، اليوم “الثلاثاء”، وحيا ذكرى السادس من أبريل المجيدة، وجدد العهد مع الحركة الجماهيرية بالمضي قدماً في طريق استكمال مهام الثورة.
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا، تتمثل في دعوته إلى ضرورة الإسراع في تبني مصفوفة عمل تحدد القضايا المؤجلة وتضع لها مواقيتاً محددة تتكامل فيها المسؤوليات بين قوى الحرية والتغيير ومجلسي السيادة والوزراء.
وقرر “المجلس”، الدعوة لاجتماع عاجل للمكونات الثلاثة للسير قدماً في إقرار المصفوفة وتسريع الخطى لاستكمال مهام المرحلة الإنتقالية.
وإطلع الاجتماع على تقرير من اللجنة الاقتصادية حول التحديات المعيشية التي تواجه البلاد، وسير عمل اللجان المشتركة مع وزارة المالية التي تعمل على وضع المعالجات العاجلة في ظل تأجيل المؤتمر الاقتصادي الذي تقرر نسبة لظروف التدابير الصحية لمواجهة وباء الكورونا.
وشدد “المجلس”، على ضرورة فراغ اللجان من عملها ووضع التدابير اللازمة لرفع الضائقة المعيشية عن كاهل الشعب.
واستمع “المجلس”، إلى تقرير من لجنة تفكيك التمكين، ناقش فيه الملفات التي تدرسها هذه الأيام وطلب الاجتماع تسريع خطوات استرداد الأموال المنهوبة وضرب أوكار الفساد والاسراع بتفكيك دولة الحزب الواحد.
وبحث “المجلس” أيضا تطورات ملف السلام وكلف لجنة من ممثليه لمتابعة تسريع التفاوض مع كل قوى الكفاح المسلح وتذليل العقبات في طريق الوصول لاتفاق سلام شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة الوطنية السودانية.
واطلع “المجلس”، على تقرير من لجنة متابعة حصاد القمح وعلى المجهودات المبذولة لتذليل عقبات الوقود والخيش، وثمن عالياً ما تحقق من انتاجية عالية هذا الموسم وجهد المزارعين الذي يتسق وروح الثورة التي تدعو للانتاج وللنهوض بالبلاد.