نيالا- دارفور24
واصل اطباء مستشفى نيالا التعليمي اضرابهم لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على الاعتداء على احد زملائهم بالمستشفى التخصصي بنيالا، من قبل مواطنين يوم الجمعة الماضية.
في وقت بحثت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور في اجتماعها اليوم الخميس كيفية وضع التدابير لحماية الاطباء من الاعتداءات المتكررة عليهم.
وقررت لجنة الأمن بحسب المدير العام لوزارة الصحة دكتور محمد ادريس تعيين دوريات من قوات مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع لتأمين المستشفى والكوادر الطبية.
وقال ادريس ان قوات الدعم السريع بادرت مباشرة بعد اجتماع لجنة الأمن بتعيين دورية من شرطتها العسكرية لحماية الكوادر الطبية والمستشفى.
وألمح ادريس الى عدم رضائه من الاستعدادات والتجهيزات التي تجري في الولاية لمجابهة جائحة كورونا، مبيناً انه في حال ظهور اي حالة اشتباه في الوقت الراهن سيتم استقبالها في المستشفى التعليمي، وهو مستشفى غير مؤهل لعلاج حالات اصابة بفيروس كورونا.
وابدى اسفه لتصرفات سكان مدينة نيالا الذين يقاومون قرارات حكومة الولاية الخاصة باختيار مؤسسات صحية لتخصيصها مراكز للعزل والحجر الصحي، واضاف “للاسف اي مرفق نمشي عليه نجد مقاومة من المواطنين ولجان المقاومة، بل انهم وصلوا مرحلة التظاهر واغلاق الشوارع وحرق الاطارات” لكنه أكد ان الوزارة لا زالت تحاول مع ادارة المستشفى التركي لتخصيصه مركز للعزل الصحي، بعد ان رفضت ادارة المستشفى ومواطنو الاحياء المجاورة قرار الوزارة لجعل المستشفى مركزاً للعزل، لجهة ان لديه الامكانيات التي تتناسب مع مرضى “كوفيد19”
وذكر المدير العام ان الولاية ستستقبل يوم الاحد المقبل 10 طن من المعدات الطبية مرسلة من الوزارة الاتحادية بالاضافة الى عدد 6 كوادر طبية تم تدريبيهم على التعامل مع مرضى “كورونا”