امتدح “تجمع الأجسام المطلبية” قرار الحكومة الانتقالية بنشر قوات من الجيش على الشريط الحدودي مع اثيوبيا لأجل تأمين المناطق الزراعية في “الفشقة” وذلك بعد تزايد حالات الاعتداءات بواسطة عصابات الشفتة على المزارعين السودانيين.
وقال والي ولاية القضارف اللواء ركن نصر الدين عبد القيوم أحمد، الجمعة إن نشر القوات يأتي امتدادا للخطوات التي اتخذتها الولاية بإغلاق المعابر في منطقتي القلابات، واللكدي لمنع التسلل إلى البلاد.
وحسب بيان “لتجمع الأجسام المطلبية” فإن لواء كامل من الجيش السوداني تمكن مساء السبت 28 مارس، من عبور نهر عطبرة متوغلاً في منطقة “الفشقة الصغرى” وناشرا قواته في عملية مستمرة حتى الآن على امتداد المنطقة من النهر حتى خور حرة على الحدود الدولية مع اثيوبيا.
وأضاف “ربع قرن كامل غضت سلطات النظام البائد فيها النظر عن كل الجرائم التي اغترفت بحق مواطني منطقة الفشقة المحتلة “سابقا”. قائلاً إن عودة انتشار الجيش السوداني في هذه المنطقة فيه رد لسيادة أرض السودان وبث الأمان لمواطنيه وحفظ للأرواح والممتلكات وإستمرار للحياة الآمنة.
وتابع “حتى قبل ساعات من هذه الخطوة كانت الأجواء تنذر بأهوال مريعة وشرع الكثيرين في ترك قراهم فعلاً”. وأشاد بالقوات المسلحة والوحدات المشاركة في التنفيذ، مشدداً على ضرورة استكمالها بنشر المزيد من القوات على الأرض وتدعيمها باتفاق قانوني وسياسي يضع حل نهائي ودائم لقضية أراضي الفشقة وأراضي السودان الأخرى الرازحة خارجة سيادته المباشرة.
وأضاف “نؤكد تمسكنا بكافة المطالب الحقوقية المتعلقة بكل الانتهاكات التي ارتكبت من قبل عصابات الشفتا الأثيوبية، وستظل قضية استعادة الآليات المسلوبة والتعويض عن كل الخسائر طوال فترة الـ 25 سنة السابقة مطلب لا يقبل المساومة”.