توفي صباح اليوم “الأربعاء”، وزير الدفاع السوداني الفريق جمال عمر بدولة جنوب السودان إثر ذبحة صدرية.
ويتوقع أن تباشر السلطات السودانية ترتيبات نقل الجثمان إلى الخرطوم في وقت أعلن فيه تعليق مفاوضات جوبا بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح.
والراحل من مواليد العام 1960م، وينحدر من منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل، ينتسب الدفعة 31 بالكلية الحربية، وتربطه علاقة وثيقة برئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى جانب إنهم من ذات الدفعة التي تضم مدير جهاز المخابرات العامة السابق الفريق ابوبكر دمبلاب ورئيس اللجنة السياسية السابق بالمجلس العسكري الفريق اول ركن عمر زين العابدين والفريق أمن معاش جلال الشيخ
ونعى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء الانتقالي، وزير الدفاع، وقالوا :”لقى الفقيد ربه وهو ينافح عن سلام الوطن و استقرار ه في مفاوضات السلام بجوبا”.
وأضافوا :”لقد بذل الفقيد وقته وجهده وصحته من أجل الوطن، وأسهم من خلال موقعه كوزير الدفاع وكمفاوض عن حكومة السودان في وضع أسس الترتيبات الأمنيه لسلام دائم وشامل في السودان”.
بدورها، نعت حركة العدل و المساواة وزير الدفاع الفريق أول جمال الدين عمر الذي وافته المنية صباح اليوم بجوبا إثر علة مرضية لم تمهله طويلاً.
وكانت الوساطة الجنوب سودانية لمحادثات السلام قد أعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء نبأ وفاة الفريق جمال الدين عمر، الذي يقود وفد حكومة السودان للترتيبات الأمنية قي محادثات السلام الجارية حاليا في جوبا.
وعلقت بموجب ذلك المفاوضات الجارية حاليا في جوبا لمدة أسبوع ابتداءً من اليوم الأربعاء.