قالت وزارة الطاقة والتعدين الأربعاء، إن مربع التنقيب عن الذهب بجبل عامر المملوك لشركة (الجنيد) آل للحكومة ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين، بعد ان تنازلت منه الشركة.
ويقع المنجم في منطقة السريف بني حسين في ولاية شمال دارفور، وظل يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي عبر شركة الجنيد، وذلك بعد اخراج مجموعة موسى هلال في عام 2017.
وتم اكتشاف الذهب في تلال جبل عامر من قبل معدنين متجولين في أبريل 2012، ليتحول إلى أغلى مورد طبيعي في البلاد. وفي عام 2013 نشب صراع مميت حول المنجم بين قبيلتي البني حسن والرزيقات “الأبالة” انتهى بقتل المئات.
وأعلنت وزارة المعادن في تعميم صحفي الأربعاء تنازل شركة الجنيد عن حقها في المدة المتبقية من التصديق لصالح الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين. وأكدت الوزارة أنها ستعمل للاستفادة من المربع والنظر في أي إجراءات أخرى ذات صلة بهذا الخصوص.
ووجه الوزير عادل علي ابراهيم الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية “الذراع الفني والرقابي لوزارة الطاقة والتعدين” بتشكيل لجنة لاستلام الموقع بجبل عامر بولاية شمال دارفور على الطبيعة.