أعلن الحزب الشيوعي السوداني، أن السلطات اعتقلت مجموعة من الشباب و تعذيبهم نفسياً وممارست الضغط عليهم للإعتراف باستلامهم مبالغ مالية من التنظيم، وفرضت على بعضهم التقاط صور مع أسلحة ومتفجرات، في محاولة لتجريمه بالمشاركة في التخريب والإرهاب.
ولم يشرح الحزب طبيعة القضية التي اعتقل بسببها الشباب وعلاقتها بالحزب الشيوعي، بيد أن معلومات رشحت بأن الأمر يتصل بالمحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في تصريح صحفي مساء الأربعاء إن أجهزة السلطة والأمن مستمرة في تنفيذ نفس سياسات النظام البائد وتلفيق التهم و إعتقال الشرفاء والضغط عليهم نفسياً وجسدياً للإدلاء باعترافات كاذبة لتجريم قوى سياسية ومشاركة تلك القوى في عمليات تخريب و إرهاب.
واضاف تعرضت مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين ١٦ الى ١٨ سنة لعملية إعتقال من قوى بملابس مدنية قادتهم إلى حوش يشتبه في كونه مركزاً من مراكز الأمن وهناك تم تعذيبهم نفسياً وممارسة ضغط عليهم للإعتراف باستلامهم مبالغ مالية من الحزب الشيوعي وفرض على بعضهم التقاط صور مع أسلحة ومتفجرات وهي نفس سياسات جهاز الأمن في النظام البائد.
ودان الشيوعي ما وصفها بالممارسات غير القانونية التي تعيد تمثيليات فاشلة قامت بها قوى سياسية في السابق لتلفيق تهم حول الحزب الشيوعي مارسها جهاز أمن النظام في بداية الثورة معتقلاً طلاباً من دارفور وتحت الضغط والإرهاب فرض عليهم الإعتراف بالتدريب في إسرائيل، حسب التصريح.
وطالب الحزب بحماية الشباب المتتضررين من الإعتقال والتحقيق مع كل الأجهزة الأمنية التي شاركت في هذه العملية الإرهابية.
وتابع أننا في الحزب الشيوعي سنستمر في نشاطنا في خدمة الشعب و الوطن ولن نألوا جهداً في كشف التآمر ضد القوى السياسية الشريفة ومصادرة حقوق المواطنين الديمقراطية، وسنستعمل كل الطرق القانونية لاحقاق الحق.