طالب قادة الجبهة الثورية، بالمشاركة السياسية خلال الفترة الانتقالية، والانتخابات، وأن يبدأ حساب الفترة الانتقالية بعد توقيع اتفاق السلام، باعتبار أنهم لم يكونوا طرفاً خلال المدة المحددة فى الوثيقة الدستورية”.
وقال رئيس الوساطة توت قلواك، إن مدة الفترة الانتقالية ستخضع للتشاور بين الوساطة والحكومة السودانية على مستوى الرئيسين، سلفاكير ميارديت راعى مفاوضات السلام، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للتوصل إلى رؤية وفاقية بشأنها.
وعقدت أطراف المفاوضات فى مساري دارفور والمنطقتين، ثلاث جلسات بالتزامن، بفندق بالم افريكا صباح اليوم “الأربعاء”، تناولت بالنقاش عددا من ملفات التفاوض التى لم تستكمل بعد.
كما عقد وفد الحكومة وقادة مسار دارفور جلستين بالتزامن خصصت احداهما لمواصلة النقاش فى ملف السلطة والحكم ،والأخرى لملف تعويضات المتضررين من الحرب فى دارفور.
وعقد وفدا الحكومة والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار جلسة تركزت على مراجعة وترتيب الملفات التى تم الاتفاق عليها مع وفد الحكومة توطئة لوضعها فى مصفوفة الاتفاق النهائي.
وقال توت قلواك، إن وفود التفاوض عقد ثلاث جلسات فى توقيت واحد لمناقشة عدد من الملفات بالتزامن وفق الخطة الجديدة التى صممتها الوساطة لعملية المفاوضات.
وأكد أن أطراف التفاوض تجاوزت حتى الآن العقبات الكبيرة فى مسيرة التفاوض.
وفيما يتصل بتعيين الولاة والمجلس التشريعي، قال توت، انها لا تشكل نقطة خلافية بين اطراف الحوار، مؤكداً تأجيلها إلى حين التوقيع النهائي على السلام حسب الاتفاق الذى تم بين أطراف المفاوضات والوساطة.
وبشأن مسار الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو اوضح توت أن الوساطة تدير حواراً معه فى الوقت الراهن لإقناعه بالعودة إلى طاولة الحوار.
وعزا تأخير التفاوض معه الى تمسك الحلو بعلمانية الدولة رغم إعلانه الالتزام بالمفاوضات.