الخرطوم- دارفور24
قال السفير البريطاني في الخرطوم عرفان صديق، إن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، تؤكد من جديد الطبيعة الحساسة لهذا الانتقال والدور المحوري الذي يؤديه حمدوك.
وتعرّض موكب رئيس الوزراء، صباح اليوم «الاثنين»، إلى محاولة اغتيال فاشلة بمنطقة كافوري بمحلية بحري في العاصمة السودانية الخرطوم.
وطالب السفير صديق، الجميع بالاتحاد خلف حكومة رئيس مجلس الوزراء والمتمثلة في الحاضنة السياسية «قوى الحرية والتغيير».
وأعلن دعم المملكة المتحدة، للحكومة المدنية بالكامل، والتزامها ببمواصلة تقديم أي دعم ممكن للمساعدة في نجاحها.
وتعد محاولة اغتيال حمدوك، أول محاولة يتعرّض لها مسؤل سوداني على مر التاريخ، ووجدت الحادثة ادانة واسعة حيث قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، إنها صُدمت من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس مجلس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، وأكدت انها ستواصل دعمها للحكومة الانتقالية في السودان، حتى تتمكن من تجاوز المرحلة الحالية رُغم العثرات التي تواجهها.