نيالا- دارفور24
قال والى جنوب دارفور اللواء الركن هاشم خالد محمود ان الولاية التي تحادد دولتي جنوب السودلن وافريقيا الوسطى ظلت تتأثر سلباً بما يجري في هاتين الدولتين، اللتين تفتقدان لكثير من مقومات الدول من أمن وغيره- على حد قوله-
وقرر المجلس السيادي السوداني في اجتماع له بمدينة نيالا عاصمة الولاية في سبتمبر الماضي اغلاق حدود اقليم دارفور مع دول الجوار “افريقيا الوسطى، جنوب السودان، ليبيا وتشاد”
وذكر الوالي- خلال مخاطبته المؤتمر الثالث للانتان الدموي بنيالا الجمعة- انه في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها السودان يهرب الكثير من قوت الشعب السوداني الى هاتين الدولتين، واضاف “وفي المقابل تأتينا منهما المشاكل والسلاح، لكن عزاؤنا ان القوات المسلحة السودانية وكوادر وزارة الصحة يعملون على سد الثغور في الحدود مع الدولتين”
وقال والي جنوب دارفور- في تصريح سابق- ان القوات المسلحة والدعم السريع ستنشر نسبة كبيرة من قواتها في المرحلة المقبلة في الحدود مع الدولتين لوقف تهريب السلع الاستهلاكية “الدقيق والسكر والوقود” ودخول السلاح اوالسيارات غير المقننة للولاية.