وصل جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوض، اليوم «الأحد»، إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم مستشارين وسفراء الدول الأعضاء في بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم.
وابتدر بوريل، الذي تمتد زيارته إلى البلاد ليومين، جدول أعماله بعقد اجتماع مع حكومة ولاية شمال دارفور، ثم بعدها القيام بجولات ميدانية لمعسكر زمزم للنازحين، والوقوف على الاحتجياجات الانسانية.
وخصص الاتحاد الاوروبي، مبلغ 100 مليون يورو للحكومة الانتقالية بالسودان دعما لبرامج السلام والتحول الديمقراطي، مع دعم الفرص الاقتصادية للشباب.
ووصف فونتيلس، الذي تعتبر زيارته إلى السودان هي الأولى على مستوى أفريقيا، لقائه برئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، يوم السبت بـ«المثمر»، قائلاً إن اللقاء أرسل رسالة قوية وواضحة بأن الاتحاد الأوربي يدعم التحول الديمقراطي بالبلاد والإصلاح الاقتصادي الذي تضطلع به الحكومة الانتقالية، عاداً التغيير الذي شهده السودان بـ«المُميّز» و«المتفرد» لدوره في رفع قيم الحرية والسلام والعدالة.
وتأتي زيارة المسؤول الأوربي وصلا لزيارة رئيس مجلس الوزراء مؤخرا إلى مقر الاتحاد الأوربي بالعاصمة البلجيكية بروكسل ولقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوربي السابق في نوفمبر الماضي، وفي إطار التزام الاتحاد الأوربي بدعم الفترة الانتقالية وتعزيز الثقة بين الحكومة والاتحاد الأوربي ورغبة الطرفين في دفع العلاقات المتبادلة.