الفاشر- دارفور24
يواجه الالاف اللاجئين التشادين هذه الايام اوضاعاً إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة في مدينة الطينة السودانية على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد، وذلك بعد ان فروا بسبب صراعات بين بطون قبيلة الزغاوى بعدد من المناطق التشادية.
واجبر القتال الذي اندلع بين اثنين من بطون الزغاوى الاسبوع قبل الماضي بعدد من المناطق التشادية نحو (6) آلاف شخص بينهم سودانيين مقيمين في معسكرات اللجوء بشرق تشاد على الفرار الي مدينة الطينة السودانية حيث استقروا في مجاري الوديان وبعض المؤسسات الخدمية بمدؤنة الطينة.
وقال احد قادة الادارة الاهلية بمدينة الطينة العمدة “عبد الشافع احمد الله مرجان” لدارفور24 ان اللاجئين يواجهون هذه الايام اوضاعاً قاسية بسبب انعدام الايواء والحصول علي الغذاء وانخفاض درجات الحرارة، واضاف ان اوضاعهم المعيشية تزداد سوأ يوما بعد يوم بسبب نقص الغذاء والايواء.
وذكر ان معظم اللاجئين من الاطفال والنساء حيث يعيشون في العراء دون اي خيام تقيهم شدة البرد والرياح، فضلاً عن عدم حصولهم علي الغذاء من الهيئات الدولية.
وانتقد العمده اهمال المنظمات الاممية لهم وقال ان وفدا من المفوضيه السامية لشؤون اللاجئين زارهم نهار امس وقدم لهم كميات من الغذاء والخيام لكنها قليلة جداً بمقارنة باعدادهم الكبيرة.