يصل السودان السبت، جوزيف بوريل فونتيليس، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، في زيارة للسودان تمتد ليومين، يعلن خلالها تفاصيل الدعم الذي يعده الاتحاد الأوروبي للعملية الانتقالية بالسودان.
ويعقد المسؤول الأوربي اجتماعات مع قيادات السودان بمن فيهم الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي للسيادة، والدكتور عبد الله حمدوك ، رئيس مجلس الوزراء.
كما يزور مدينة الفاشر بشمال دارفور حيث سيلتقي بالمنظمات الدولية مثل وكالات الأمم المتحدة والنازحين داخليًا والنساء والقادة الشباب في السودان.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، روبرت فان دن دول، في بيان تلقته “دارفور 24” الأربعاء إن المفوض السامي للاتحاد سيحضر في الخرطوم الاجتماع الوزاري للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، التي يرأسها السودان.
وأوضح أن وجود الاتحاد الأوروبي في هذا الاجتماع هو علامة على دعمه للدور والجهود التى يقوم بها القادة في منطقة القرن الأفريقي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار البيان إلى أن أهداف الاتحاد الأوروبي في السودان واضحة ومفتوحة، وهي دعم الحكومة الانتقالية وشعب السودان في سعيهم نحو تحقيق التحول الديمقراطي الشامل، وأن الزيارة ستؤكد هذه الشراكة على قدم المساواة بين السودان الجديد والاتحاد الأوروبي.
وأضاف “خلال زيارته سيعلن بوريل تفاصيل الدعم الذي يعده الاتحاد الأوروبي للعملية الانتقالية للسودان الجديد، ونحن نتطلع إلى التعاون في مجال السلام والتنمية والحكم الرشيد ووضع حقوق الإنسان والديمقراطية في صميم التزامنا ومشاركتنا في الفترة القادمة والانتقالية”.
وذكر أن زيارة المسؤل الأوروبي إلى شمال دارفور ، ستركز على أهمية السلام في السودان، وتقديم المساعدات الإنسانية، والتأكيد على أهمية وصول المنظمات الدولية الى مناطق الاحتياجات الانسانية، كما يزور النازحين داخليا والالتقاء بهم والتأكيد على أن مسائل العدالة لضحايا الصراعات لا ينبغي تجاهلها وان قضيتهم دائما حاضرة.
ويرافق بوريل وفد رفيع المستوى من كل ادارات الاتحاد الاوربي سوف تتاح له الفرصة للاستماع إلى التحديات، وزيارة الوضع على أرض الواقع والتشاور مع الجهات الفاعلة الرئيسية في السودان والتركيز على الفرص والآمال في المستقبل والتقدم على الطريق إلى الأمام لفترة انتقالية مستقرة وإيجابية وفعالة للسودان.