طالبت حركة/جيش تحرير السودان، الحكومة، بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف المتورطين في ارتكاب جريمة اغتيال عضو «الحركة» والطالب بجامعة الجزيرة وعضو مركزية طلاب التحرير بالجامعة، معتز محمد أحمد، وتقديمهم لمحاكمة فورية.
ووجد الطالب معتز، مساء أمس «الثلاثاء»، مقتولاً في ظروف غامضة بالقرب من الجامعة (البوابة الشرقية ـ شمال مستشفي أمراض القلب مدني) بولاية الحزيرة.
وأدانت «الحركة»، في بيان وصل «دارفور24»، ممهوراً بتوقيع ناطقها الرسمي محمد حسن هارون، هذا السلوك، والذي قالت إنه ظل ينتهجه نظام الإنقاذ البائد في حق الطلاب الأبرياء في منابر العلم.
واعتبرت أن إستمرار هذا النهج تأكيد على أن بقايا النظام البائد الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير، لا زالت مصرة على مواصلة نهجها القديم في إنتهاك حقوق النشطاء خاصة الطلاب منهم وتحديداً من أبناء الهامش.
وتعهدت «الحركة»، والتي يرأسها مني أركو مناوي، ببذل كل الجهد في معاونة السلطات في تعقب الجناة، كما تعهدت بأن ينال المجرمين جزائهم.