أعلنت اللجنة العليا لإدارة أزمة ولاية غرب دارفور تدوين أكثر من (60) بلاغاً ضد متورطين في الهجوم على معسكر “كريندق” للنازحين بولاية غرب دارفور، بينهم نافذين في الدولة والشرطة وقوات الدعم السريع واللجنة الأمنية بالولاية.
وشهدت مدينة الجنينة في يناير الماضي أحداث على خلفية مقتل شخص من القبائل العربية خلال مشاجرة في سوق قرب مخيم “كريندق” للنازحين، تطور لاحقاً إلى هجوم شنه مسلحون من القبائل العربية على ثلاثة مخيمات للنازحين، أدى لسقوط أكثر من ١٠٠ قتيل وعشرات الجرحى.
وقالت اللجنة العليا لإدارة أزمة الجنينة خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم الأحد إن الصراع الذي حدث في الولاية ليس قبلياً، حيث اتضح من خلال التحريات أن هنالك أكثر من تسعة مكونات قبلية تقطن المعسكر إلى جانب وقفة كافة مكونات الولاية مع هؤلاء المتضررين.
وقال المحامي عبدالحميد عبدالله باقه، عضو اللجنة القانونية، إن ماحدث في الجنينة بناء على الوقائع جريمة اعتداء وقد تم تحديد الجناة وتم تحرير بلاغات لدى الشرطة في مواجهتهم.
وأضاف “من بينهم نافذين في الدولة والشرطة وجماعات من قوات الدعم السريع واللجنة الأمنية بالولاية، والتي ساهمت بالإهمال والتقصير في أداء واجبها المنوط بها”.
وأوضح عضو اللجنة القانونية أن من بين القضايا الاعتداء على متحف السلطان بالجنينة الذي تعرض للسرقة والنهب أمام أعين اللجنة الأمنية بالولاية، ما يتنافى مع حماية التراث التاريخي.
وأضاف “تم فتح أكثر من (60) بلاغاً ضد الجناة تتعلق بالقتل العمد والنهب”، مؤكداً أن اللجنة القانونية ماضية في مواجهة الجناة حتى يأخذ القانون مجراه تفادياً لتكرار مثل هذه الأحداث خاصة وأن المصالحات التي تتم بصورة عفوية قد أضرت بدارفور.
وأكد أن اللجنة القانونية ماضية في مواجهة الجناة حتى يأخذ القانون مجراه تفادياً لتكرار مثل هذه الأحداث خاصة وأن المصالحات التي تتم بصورة عفوية قد أضرت بدارفور.