الخرطوم- دارفور24
كشف تقرير ميداني للجنة أطباء السودان المركزية، مساء اليوم “الخميس”، عن إصابة أكثر من “19” شخصاً خلال المواكب السلمية التي كانت في طريقها إلى القصر الجمهوري، منددةً بقرار إحالة بعض ضباط الجيش الشرفاء إلى الصالح العام بعد حمايتهم وتضامنهم مع ثورة ديسمبر المجيدة في السادس من أبريل المنصرم، في ساحة اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة.
وفرقت الشرطة السودانية اليوم، آلاف المحتجين تجمعوا في محيط القصر الرئاسي احتجاجاً على إحالة ضباط بالجيش إلى المعاش، اعتبروها تصفية لمناصري الثورة داخل الجيش، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أوقع إصابات واغماءات وسط المحتجين بحسب ما رصده مراسل “دارفور 24”.
وقالت “اللجنة” في بيان وصل دارفور24″ إن المواكب سارت بسلمية تًطالب برد الحقوق إلى أهلها، إلا أن القوات النظامية قابلتهم بنفس النسق القديم والعنف الموجه من قِبل نظام الإنقاذ البائد مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والضرب بالعِصي والهراوات مما نتج عنها عدد من الإصابات وسط الثوار
وهي كالآتي:١- رصاصة في البطن (الحالة مستقرة).٢- رصاصة مطاطية في الساق.٣- إصابة في الكتف بعبوة غاز مسيل للدموع.٤- إصابة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع (نزيف داخل الجمجمة).٥- إصابة في الرأس “جرح قطعي” بعبوة غاز مسيل للدموع.٦- إصابة في الصدر بعبوة غاز مسيل للدموع “كسر في الضلع”.
٧- كسر في الرجل نتيجة للإصابة بعبوة غاز مسيل للدموع.
٨- إصابة في الساق بعبوة غاز مسيل للدموع.
٩- إصابة طالبة طب بكسر في اليد اليسرى بعبوة غاز مسيل للدموع.
١٠- إصابة شاب في اليد والرقبة بعبوة غاز مسيل للدموع الحالة مستقرة.
١١- إصابة شاب في الركبة الحالة مستقرة.
١٢- إصابة رجل مُسن بجرح قطعي في الشِفه السفلى.
١٣- اصابة عشريني في اليد نتيجة الضرب بالعصى.
١٤- حريق في اليد.
١٥- كسر في الرجل نتيجة الاصابة بعبوة غاز مسيل للدموع.
١٦- إصابة في الفخذ بعبوة غاز مسيل للدموع.
١٧- إصابة في الرأس نتيجة الإصابة بعبوة الغاز المسيل للدموع.
١٨- حالات إصابة بالاختناق والربو الحاد بالغاز المسيل للدموع.
١٩ – وقوع عبوة غاز مسيل للدموع داخل بص ترحيل طلاب مدرسة سان فرانسيس مما نتج عنه إصابات متفاوتة.
وأشارت «اللجنة»، إلى أن القوات النظامية لا تزال تلاحق الثوار في أزقة وطرقات السوق العربي في إنتهاك واضح وصريح وتعدي على حرية التعبير الذي يعتبر من أهم واجبات الفترة الانتقالية.
وطالبت لجنة أطباء السودان المركزية، بالإقالة العاجلة لمدير عام شرطة السودان، والذي قالت إنه يمتلك كل الصلاحيات المباشرة ومدير شرطة ولاية الخرطوم الذي يتآمر مع أذيال النظام ضد الثورة وإيقاف الضباط المسؤولين من هذا الإنتهاك الذى حدث وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، كما طالبت بإعادة هيكلة الشرطة وكل المؤسسات النظامية للاضطلاع بمهامها الدستورية في حماية المواطنين وكرامة الناس.