قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إن الاستخدام المفرط للعنف والقمع من قوات الشرطة، ظهر اليوم “الخميس”، ضد المواكب المليونية السلمية بالعاصمة الخرطوم، المطالبة بإعادة هيكلة القوات المسلحة ورد الجميل لشرفائها، نُعتبر ممارسة استبدادية لا تليق بسودان ما بعد الثورة.
ودعا الدقير في تغريدة على حسابه بـ(تويتر)، إلى التحقيق والمحاسبة فيما وصفه بالقمع الذي وقع على محتجين في المواكب بالهراوات وقنابل الغاز، ومضى قائلاً: إن المواكب السلمية هي التي أسقطت النظام السابق ونصّبت السلطة الانتقالية، ينبغي على هذه السلطة أن تنظم وتحمي حرية التعبير لا أن تعتدي عليها.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين، في وقت سابق من اليوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، بإقالة وزير الداخلية، ومدير عام الشرطة، ومدير شرطة ولاية الخرطوم، وفتح تحقيق رسمي حول ما حدث من عنف وقمع واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة من أمر به، حتى تصبح هذه الحادثة هي الأخيرة في مسلسل عنف الدولة ضد المواطنين الذي انتهجه نظام الإنقاذ البائد.
وتسمح سلطات حمدوك واستنادا لسلطاته التي خولتها له الوثيقة الدستورية وقانون الشرطة بالإقالة الفورية لتلك القيادات.