قال المتحدث باسم مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، محمد الفكي سليمان، إن ضابطا بالجيش اعيد لصفوف القوات المسلحة بعد ساعات من قرار احالته للتقاعد.
وأصدر القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارا باحالة عدد من الضباط بالجيش إلى التقاعد بينهم، الملازم أول محمد صديق، وآخرين انحازوا إلى الثورة السودانية قبل سقوط البشير.
َوواجه قرار البرهان بموجة غضب واسعة وسط قطاعات الشباب خصوصاً إحالة الضابط محمد صديق، واطلقوا على الفور دعوات للخروج في مظاهرات مليونية رفضا للقرار وتعبيرا عن رد الجميل لمن للضباط الذين حموهم من رصاص أمن البشير.
وبعد ساعات من صدور القرار كتب المتحدث باسم مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، على صفحته بتويتر قائلاً “الملازم أول محمد صديق سيظل في صفوف قواتكم المسلحة، حارساً لتراب بلاده، ولقيم الحرية والسلام والعدالة”.
ويحفظ الشارع السوداني للملازم أول محمد صديق، مقولته المشهورة في السادس من أبريل الماضي، حين خاطب المعتصمين أمام قيادة الجيش قائلاً: “نحن ما جينا هنا عشان نمسكها، نحن جينا هنا عشان نحميكم وقاعدين معاكم لحدي تسقط وبس ومحل الرهيفة التنقد”.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم، نبأ إحالة أحد الضباط المتضامنين مع المتظاهرين في ثورة ديسمبر السودانية عند اعتصامهم أمام ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ (السادس من أبريل 2019م)، فيما عدّ البعض تلك القرارات «سقوطا آخر للثورة»، فيما دعت بعض لجان المقاومة السودانية إلى تظاهرات مليونية تضامنا مع أولائك الضباط.