وجهّت محكمة عسكرية في جلستها اليوم الثلاثاء بالقيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم خمس تهم للمقدم بالقوات المسلحة، علي رزق الله الشهير بالسافنا، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام في حالة إثبات التهم.
ووقع السافنا في الأسر في نوفمبر ٢٠١٧ عقب معارك شرسة بين قواته وقوات الدعم السريع في محيط جبال كاورا بالقرب من منطقة كبكابية بولاية شمال دارفور، بعد رفضه قرار حكومي بجمع السلاح.
ويحاكم السافنا في المحكمة العسكرية بمخالفة المادة 142 من قانون القوات المسلحة (عدم اطاعة الأوامر) والمادة 148من قانون القوات المسلحة (الإنضمام للعدو)، المادة 1/162 التمرد على النظام والمادة 185من قانون القوات المسلحة ومن القانون الجنائي المادة 130 القتل العمد.
وقالت زوجة السافنا، زهور هرون حسبو، “لدارفور24” إن محاكمة زوجها سياسية وإنها تفتقد الحيادية المطلوبة في العدالة.
وأضافت “حسب معلومات هيئة الدفاع ان المحكمة وجهت التهم الخمس له وسمحت لمتحري الاتهام تقديم عريضته، قبل أن تؤجل المحاكمة لمدة أسبوع”.
ووصفت وضع زوجها في المعتقل الانفرادي في زنزانة الاستخبارات العسكرية بالسيئة فهو محروم من الزيارة والتلفون رغم انه شخص معاق يتحرك بصعوبة لوحده.