أعلنت لجان المقاومة بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، عن رصدها الوالي السابق أنس عمر، القيادي بنظام البشير المعزول، وهو يعقد اجتماعات مع فلول النظام بالمدينة في محاولة لتأجيج الحروب القبلية بين مكونات الولاية.
وشهدت شرق دارفور قبل سنوات صراعاً دموياً بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا راح ضحيته الآلاف من القتلى والجرحى، ولم يتم التوصل لاتفاق صلح بين الطرفين حتى الآن بالرغم من توقف الحرب بينهما.
وحذرت لجان المقاومة بمدينة الضعين في بيان تلقته “دارفور 24” من تحركات أنس عمر قائلة إن الولاية تعاني من الفتنة القبلية بين مكوناتها.
وأضاف البيان “بعد رصد دقيق من عضوين من لجان المقاومة شوهد أنس عمر بالضعين وعقدوا اجتماعهم بحي المهاجر بالضعين يستخدمون سيارة دبل كاب باللوحة 3009 ويخططون إلى إثارة الصراعات القبيلة وتأجيج الفتن والتلاعب بأمن هذه الولاية التي أثقلتها فتن النظام السابق”.
وشدد البيان على أن لجان المقاومة لن تسمح لأية أنشطة وحركات لعناصر نظام البشير البائد، مؤكداً رصد حركة كل الأشخاص الذين اجتمع بهم أنس عمر.
وطالب الجهات المعنية بإتخاذ الإجراءات التي من شأنها تجنيب الولاية الفتن، محذرا منسوبي النظام البائد بالولاية من التلاعب باستقرار المنطقة.