أغلق شباب محتجون “الخميس” جميع بوابات مباني رئاسة محلية المالحة بشمال دارفور إحتجاجا على عدم تفعيل نقطة جمارك المحلية وانعدام خدمة شبكة سوداني للاتصالات.
وفي الوقت ذاته قام آخرون بالأفراح عن حوالي (20) شاحنة جرار قادمة من ليبيا محملة بالسيارات غير المقننة كانت محتجزة لدى السلطات الأمنية بمنطقة جبل عيسي شمال غرب رئاسة المحلية.
وقال أحد المحتجين الناشط منعم هارن أرباب، في اتصال هاتفي “لدارفور24” إن أغلبية سكان مدينة المالحة يرفضون القرار الصادر من مجلس السيادة الانتقالي والقاضي بإغلاق الحدود البرية بين دولتي ليبيا والسودان.
وأضاف انهم نفذوا اليوم وقفة احتجاجية امام مقر رئاسة المحلية تم من خلاله إغلاق جميع مكاتب الموظفين بالاقفال احتجاجا على القرار وانعدام الخدمات.
كما ذهب آخرون غاضبون إلى حامية منطقة جبل عيسى العسكرية شمال غرب المدينة وقاموا بإطلاق سراح جميع السيارات المحتجزة هناك وتسليمها لأصحابها.
وذكر أن المحتجين اشترطوا فتح أبواب رئاسة المحلية بإعفاء المدير التنفيذي للمحلية وإدخال خدمة شبكة سوداني للاتصالات، بجانب إعادة تفعيل نقطة جمارك المحلية وعدم السماح للسيارات القادمة من ليبيا بالذهاب إلى مدينة مليط لتكملة اجراءاتها الجمركية.
وطالب أرباب بضرورة توفير الخدمات الضرورية للمواطنين والعمل على إنشاء عدد من البنوك والمصارف التجارية بالمنطقة.
وذكر أنهم امروا خلال وقفتهم الاحتجاجية جميع الموظفين بالمحلية بمغادرة مكاتبهم في الحال وان السلطات في الولاية باتت لاتعير أمر أهاليهم في المالحة أي اهتمام الأمر الذي دفعهم لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية.
وكانت قوة مشتركة بمنطقة جبل عيسى تجوب الصحراء الحدودية بين دولتي ليبيا والسودان احتجزت اليومين الماضين حوالي 20 شاحنة محملة بعدد من السيارات، على خلفية القرار الصادر من مجلس السيادة الانتقالي والقاضي بإغلاق الحدود ومصادرة السيارات غير المقننة بدارفور.