نفت حركة تحرير السودان الأنباء عن توجه رئيس ومؤسس الحركة عبد الواحد محمد نور الى الخرطوم اليوم الثلاثاء.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد الناير في تصريح صحفي الثلاثاء “لا صحة للاخبار المتداولة رئيس ومؤسس الحركة إلي الخرطوم اليوم.
وكان موقع” العين الإخبارية” نقل أن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور يغادر العاصمة الفرنسية باريس نهائياً خلال ساعات إلى كمبالا، ومنها إلى جوبا وصولاً إلى الخرطوم.
لكن الناير ان عودة قيادات الحركة لداخل السودان مرهونة بالإستجابة إلي مبادرة السلام الشامل بالسودان والتي سوف تطرحها الحركة قريباً، مع تنفيذ كل الشروط الواردة فيها، ومن أهمها تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولي.
واطلق عبدالواحد نور في وقت سابق مبادرة من أجل نقل المفاوضات المباشرة بين الفرقاء السودانيين التي تستضيفها دولة جنوب السودان إلى الخرطوم، واعلن استعداده العودة الى الخرطوم للتفاوض وتحقيق السلام من الداخل، في خطوة عدها مراقبون تحولاً ايجابياً في مواقف الحركة التي ظلت تفرض فيه الدخول في المفاوضات منذ عهد النظام البائد، والحكومة الانتقالية.
واحدثت الحركة انفتاحاً على جميع المجتمع السوداني عبر ندواتها السياسية التي تنظمها في جميع مدن السودان والحريات التي اتاحتها ثورة ديسمبر لوسائل الاعلام السودانية، قد تمهد الطريق لعودة “نور” للخرطوم.