يبدأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، غداً (الأحد)، زيارة رسمية إلى دولة جيبوتى، تستغرق يومين، بدعوة من الرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر قيلى.
ويعقد رئيس الوزراء، فور وصوله جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجيبوتى يتم خلالها بحث سبل تطوير علاقات البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسيتم ظهر نفس اليوم، عقد جلسة مباحثات بين الجانبين السودانى برئاسة دكتور عبد الله حمدوك والجيبوتى برئاسة الرئيس قيلى، يتم خلالها بحث مجالات التعاون الثنائى وآليات تطوير التنسيق المشتركة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
ويشمل برنامج زيارة رئيس الوزراء، إلى جيبوتي في يومه الأول عقب جلسات المباحثات بين البلدين زيارة لموانيء جيبوتي والوقوف علي تجربتها في هذا المجال.
ويضع الدكتور حمدوك رئيس منظمة الايقاد للدورة الحالية، بعد غدٍ (الاثنين)، خلال زيارته، إلى جيبوتى حجر الأساس لمقر الايقاد الجديد بمدينة هيرموس بالعاصمة جيبوتى، بجانب زيارة منشآت جيبوتى تليكوم.
وسلّم سفير جمهورية جيبوتي لدى الخرطوم أحمد على بري، رسالة خطية لرئيس الوزراء، من رئيس جيبوتي مؤخراً، قدم خلالها دعوة الرئيس قيلى للدكتور حمدوك، لزيارة جيبوتي، مؤكدا موقف جيبوتي الداعم للسودان في كافة المحافل.
وثمّن الجهود التي تبذلها حكومة الفترة الانتقالية لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو إرساء دعائم الديمقراطية والتنمية.
ووصفت صحف جيبوتي الناطقة بالعربية، زيارة رئيس الوزراء السوداني، إلى جيبوتي بالمهمة والداعمة للتواصل بين البلدين التي تصب في اتجاه تنسيق الأدوار بين دول القرن الافريقي لمواجهة التحديات والمهددات التى تواجهها.
وقالت إن التنسيق بين قادة الدول يأتي تواصلاً للتشاور القائم لخدمة المصالح الاقتصادية وتعزيزاً للدور السياسي في المحافل الدولية والاقليمية خاصة منظمة الايقاد.