رفض تجار السيارات غير المقننة المعروفة محليا اسم “بوكو حرام” في محلية المالحة بشمال دارفور، القرارات التي أصدرتها السلطات الولائية والقاضي بإغلاق الحدود البرية بين دولتي ليبيا والسودان.
وطالب التجار السلطات الاتحادية بضرورة توفير الخدمات للمواطنين في المنطقة والعمل على إنشاء عدد من البنوك والمصارف داخل المحلية لاتمام عمليات الايرادات والتحويلات التي تتم بصورة يومية بين التجار.
وقال أحد تجار السيارات بمدينة المالحة يدعى محمد منعم، في اتصال هاتفي مع “دارفور24” إن التجار وأغلبية سكان المحلية يرفضون القرار الصادر من السلطات والمتعلق بإغلاق الحدود ومصادرة عربات “البوكو حرام”.
وأوضح أن المحلية تشهد يوميا دخول أكثر من 70 سيارة جديدة قادمة من ليبيا الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة في إنعاش المنطقة اقتصاديا.
وذكر أن تنفيذ القرار الأخير سيكون له تبعاته الكارثية للكثير من الأسر التي تعتمد أفراد ها على هذه التجارة، وقال إن جموع غفير من التجار والمواطنين سلموا نهار اليوم المدير التنفيذي للمحلية مذكرة احتجاجية طالبوا من خلالها السلطات الولائية والاتحادية بمعالجة العديد من قضايا المواطنين بجانب عدم رغبتهم في تنفيذ للقرار.
وبحسب البيان الصادر من تجمع مواطني المالحة من أجل التغيير والذي اطلعت “دارفور24” عليه أعلن البيان رفض سكان مدينة المالحة تنفيذ اي قرارات متعلقة بإغلاق الحدود بين ليبيا والسودان، كما أشار البيان إلى وجود تردي واضح في الخدمات بالمحلية.
وطالب بضرورة فتح نقاط جمركية وإنشاء مصارف على الحدود من أجل تخفيف معاناة المواطنين، ونبه البيان إلى وجود قطوعات متعمدة لشبكة الاتصالات بالمنطقة هذه الأيام لاعاقة عمليات التحويلات الشعبية لمبالغ التجار.