قررت السلطات في شمال دارفور “الثلاثاء” اغلاق حدودها البرية مع دولة ليبيا منعأ للتهريب ودخول العربات غير المقننة والتي باتت تعرف محليأ باسم “بوكو حرام“.
وجاء قرار اغلاق الحدود مع ليبيا بناءأ علي التوجيهات التي اصدرها مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه المشترك مع حكومات ولايات دارفور والذي انعقد في سبتمبر بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور حيث شملت التوجيهات اغلاق كافة الحدود البرية بين دولتي ليبيا وافريقيا الوسطي منعا للتهريب والمخاطر الامنية والاقتصادية التي تواجهه البلاد.
وقال والي الولاية المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي في تصريحات صحفية ان حكومته قررت اغلاق الحدود مع دولة ليبيا اعتباراً من اليوم الثلاثاء وذلك بسبب المخاطر الامنية والاقتصادية التي تواجه الولاية.
واعلن الوالي عن تكوين قوة مشتركة من الدعم والسريع والجيش والشرطة لتنفيذ توجيهات اغلاق الحدود، واصدر- في الوقت نفسه- اوامر صارمة بمصادرة كافة العربات والشاحنات المحملة بالسيارات التي تحاول اختراق الحدود بالاضافة الى الرافعات الليبية التي تستخدم في عمليات انزال ورفع السيارات.
وتعاني شمال دارفور هذه الايام ازمات معيشية تتمثل في ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، وانتشار الصفوف الخبز والوقود الامر الذي ادي الي تزمر واستياء واضحين وسط المواطنين.