زالنجي- دارفور24
قالت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة بدارفور “يوناميد” انها اتفقت مع الحكومة السودانية على إعادة التفعيل الفوري للآلية الأمنية المشتركة التي تسمح بإجراء مشاورات وقرارات سريعة متعلقة بالأمن.
وبحسب يوناميد فان الاتفاق تم خلال لقاءات تمت بين رئيس البعثة السيد “جيرمايا مامابولو” مع المسئولين من الحكومة السودانية “وزير الدفاع ووكيل وزارة الخارجية الاسبوع الماضي
وتضم الآلية الأمنية المشتركة كلّ من “اليوناميد، وفريق الأمم المتحدة القطري، ووزارة الدفاع السودانية، وغيرها من السلطات السودانية ذات الصلة”
وقال رئيس بعثة اليوناميد أنّ هذه خطوة مهمة نحو ضمان سلامة وأمن المجتمعات المحلية وموظفي الأمم المتحدة والأصول عند وقوع حوادث مثل حادثة النهب الأخيرة في كبكابية، وأكد أنّ هيئة مركزية مثل “الآلية الأمنية المشتركة” ستعزز التعاون المتعلق بالأمن بين اليوناميد والحكومة السودانية، وهذا عنصر أساسي لتحقيق استجابة فورية وفعالة لمواجهة هذه المواقف الصعبة”
وجاءت خطوة اعادة تفعيل الآلية الأمنية المشتركة في أعقاب حوادث النهب والتدمير الأخيرة لممتلكات الأمم المتحدة في ولايات غرب وجنوب وشمال دارفور، بعد تنفيذ البعثة استراتيجية خروجها وتسليم مقارها الى الحكومة السودانية، حيث قضى المئات من سكان مدينة نيالا على مقر البعثة المعروف “بسوبركامب” الذي تصل قيمة محتوياته “100” مليون دولار بحسب اليوناميد.
وأضاف “على سبيل المثال، في حادثة النهب الأخيرة في كبكابية، فور تنبيه البعثة لوزارة الخارجية والعناصر الأمنية ذات الصلة حول الوضع المتطوّر، تمّ نشر العناصر في المنطقة على الفور لتفادي المزيد من تدمير الممتلكات واحتمال وقوع الخسائر في الأرواح، كما كانت استجابة كتيبة اليوناميد الباكستانية المتمركزة في كبكابية سريعة لتقديم الدعم وتأمين مباني وكالة الأمم المتحدة المعنية” واردف “هذا النهج التعاوني يستحق الثناء والتكرار في المستقبل عند وقوع حوادث مماثلة”
وأكد اليوناميد انها تتطلع إلى إعادة التفعيل الفوريّ لهذه الآلية الأمنية المشتركة، واعربت عن استعدادها للقيام بدورها في ضمان التنفيذ الناجح للآلية.