أكّد المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اخيم شنايدر، اليوم (الأحد)، إلتزام منظومة الأمم المتحدة بمساعدة السودان خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والتنموية، بجانب دعم قدرات الحكومة السودانية في المركز والأطراف لتقوم بكافة المهام المطلوبة منها في المرحلة الانتقالية.
وتأتي التزامات شنايدر، امتداداً لتأكيدات سابقة للأمم المتحدة و57 دولة وست مؤسسات دولية، أعلنت دعمها الكامل للحكومة الانتقالية السودانية، وحثت المجتمع الدولي على الاتحاد في مساندة السلطات الوطنية بالخرطوم.
وقال شنايدر، خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، بمكتب الأخير، بمجلس الوزراء، إن اللقاء تناول أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الانتقالية دعماً للسودان، بالإضافة إلى أولويات حكومة الفترة الانتقالية والتحديات التي تواجهها وعلى رأسها إحلال السلام الشامل والعادل بالبلاد.
وأوضح أن زيارته للسودان هي الأولى من نوعها وتمثل موقفاً تضامنياً مع السودان وحكومة الفترة الانتقالية، وتأتي تأكيداً على اهتمام البرنامج الشديد بمساعدة السودان ومساندته في كافة المجالات للتحول إلى الديمقراطية والحكم الرشيد وللوفاء بتطلعات الثورة المجيدة.
وقال شنايدر، خلال اللقاء الذيي حضره وزير شؤون مجلس الوزراء السفيرعمر بشير مانيس ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، إنه سيلتقي خلال زيارته التى تمتد لثلاثة أيام بمسؤوليين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني
بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، حرص السودان على تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.