علّقت الوساطة الجنوب سودانية بشأن السلام في السودان اليوم الأحد، المفاوضات بين الحكومة الانتقالية السودانية، وقوى الكفاح المسلح في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى الرابع من فبراير المقبل، وذلك بهدف المزيد من التشاور حول مسارات التفاوض.
وركزت المفاوضات التي اُستأنفت منتصف يناير الجاري، على خمسة مسارات، هي: إقليم دارفور، ولايتا جنوب كردفان، والنيل الأزرق، الشرق، الشمال، ووسط السودان.
ووقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، اليوم “الأحد” بجوبا على اتفاق سلام نهائي لمسار الشمال التفاوضي، كما تم الخميس الماضي، توقيع اتفاق إطاري بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية ـ شمال بقيادة مالك عقار.
ويُعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حكومة عبد الله حمدوك، والتي تُعتبر أول حكومة في السودان منذ اقتلاع نظام الإنقاذ البائد بزعامة المخلوع عمر البشير بتاريخ “11 أبريل الماضي” وذلك بعد ثلاثين عاماً قضاها على سُدّة الحُكم.