استدعت النيابة العامة في السودان، النائب الأول الأسبق للرئيس المخلوع بكري حسن صالح، للتحقيق معه بشأن إنقلاب يونيو ١٩٨٩م الذي نفذه الإسلاميون من المدنيين والعسكريين على السلطة المدنية آنذاك.
وقاد إنقلاب الإنقاذ العسكري حينها زعيم الجبهة الاسلامية القومية في السودان الشيخ حسن الترابي، ثم قامت الجبهة الاسلامية باستدعاء عمر البشير أحد أعضاء الجبهة الإسلامية القومية المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين بالجيش السوداني لاستلام مهام الرئيس بحكم أنه أعلى رتبة في الجيش آنذاك.
وأطاح الانقلاب وقتها بالحكومة المنتخبة التي كان يترأس مجلس وزراءها الصادق المهدي، ويترأس مجلس رأس الدولة أحمد الميرغني.
وطبقاً لمعلومات فسيتم استدعاء الرئيس المخلوع عمر البشير، بعد غدٍ (الثلاثاء) للتحقيق معه في ذات البلاغ.
ويواجه الرئيس المعزول البشير، ومعاونوه، تهمة تقويض النظام الدستوري، عبر تدبير الانقلاب العسكري في العام 1989م، والاستيلاء على السلطة فيما عُرف بثورة الإنقاذ الوطني.