وصفت لجنة متضرري معسكر “كريندق” للنازحين الأوضاع التي يعيشها النازحين في مراكز الإيواء المؤقتة بالكارثية، في وقت أكدت لجوء مواطني 15 قرية إلى دولة تشاد المجاورة.
واستقر مواطني معسكرات كريندق للنازحين بعد أن تم حرقه خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة، في المدارس والمؤسسات الحكومية بالمدينة، مما عطل عمل تلك المؤسسات.
وقال عضو لجنة متضرري معسكر “كريندق” للنازحين، عبداللطيف محمد، في مؤتمر صحفي بمدينة الجنينة إن عدد ضحايا معسكر كريندق للنازحين بلغ 86 قتيلا و154جريحا، فيما نزحت أكثر من 15 ألف أسرة إلى داخل الجنينة موزعين على 36 مركز إيواء مؤقت.
وتابع “هنالك 15 قرية عودة طوعية لجأت إلى دولة تشاد.. الأوضاع التي يعشها النازحين في مراكز الايواء كارثية وتفتقر لادنى مقومات الحياة”.
واتهم لجنة أمن الولاية بوقوفها وراء مجذرة كريندق تخطيطا بينما نفذها الدعم السريع، مشيراً إلى أن مطالبهم انحصرت في إقالة الوالي المكلف وضبط المنهوبات وتقديم مساعدات انسانية عاجلة.
وأضاف” نحن قضيتنا جنائية لذلك يجب حلها في إطار القانون، ومازلنا ننتظر نتائج لجنة التحقيق”.