تعطلت الحركة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور واغلقا المدارس والمؤسسات الحكومية اليوم الإثنين على إثر دعوات مجهولة المصدر للتظاهر وأعمال تخريبية، في وقت انتشرت القوات النظامية باعداد كبيرة وآليات ثقيلة في الطرقات.
ونقل مراسل “دارفور24” من الجنينة ان الهلع والخوف سيطران على سكان المدينة، بعد ان شهدت أسواق الجنينة يومي السبت والأحد حركة تسوق كبيرة لشراء المواد الغذائية تخوفا من ماقد يحدث في التظاهرات.
وأوضح أن طرقات المدينة اضحت خالية من المارة والمحال التجارية لم تفتح أبوابها اليوم الإثنين. وقال بعض الطلاب “لدارفور 24” إن ادارة المدارس اخبرتهم بان هنالك مظاهرات ولا توجد دراسة اليوم.
وتبادلت أطراف من القبائل العربية والمساليت الاتهامات بالوقوف وراء الدعوات التظاهرات، وقال أحد قيادات القبائل العربية “لدارفور 24” إن بعض المتفلتين من المساليت الذين قدموا من حركة عبدالعزيز الحلو وقيادات من الحركات الأخرى هم من يقفون وراء هذه الدعوات.
وأشار إلى أن المعلومات التي بطرفهم تشير إلى وجود مخطط يسعون من وراءه لاغتيال بعض القيادات وإحداث فوضى للفت الرأي العام.
من جهته قال أحد ناشطي قبيلة المساليت إن هنالك أكثر من عشرة آلاف من المليشيات المسلحة المحسوبة على القبائل العربية قدموا من “النيجر ومالي” لاستباحة دار مساليت، حسب قوله.
الي ذلك نشرت الأجهزة الأمنية قوات كثيفة بعضها وآليات المدرعات والدبابات في الطرقات والمؤسسات الحكومية.
وتشهد مدينة الجنينة احتقان قبلي كبير بعد الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها العشرات وانقسم المجتمع حيث أنشئت أسواق جديدة على أساس قبلي.